أطيب تحية من طيبة الطيبة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام.
الحسد: هو صفة شر، يتمنى بها الشخص زوال النعمة عن مستحقّها، وربما سعى في إزالتها، وهي من الصفات التي أمر الله بالاستعاذة منها في قوله: (وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)،[٣] حتى إن سيدنا جبريل -عليه السلام- رقى سيدنا محمد وأعاذه من شر العين بقوله: (يا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟ فَقالَ: نَعَمْ، قالَ: باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِن كُلِّ شيءٍ يُؤْذِيكَ، مِن شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ، أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ).[٤][٥]
فمن المهم عدم الوقوع في الوساوس والأوهام والثقة بالله بدلًا من الخوف من العين والحسد.
أدعية وقفة يوم عرفة طويلة ومستجابة.. اللهم اعتق رقابنا من النار
إذا كنت تبحث عن النجاة من العين والحسد، فمن الضروري أن تلجأ إليها. ولكن، يجب أن تتقيد بعدد من النصائح والإرشادات الهامة للتحصين ضد الشرور المحتملة.
يمكن للشخص أن يعرف أنه معيون أو محسود إذا ظهرت عليه بعض الآثار أو العلامات، وهناك أعراض متعددة ممكن أن يكون سببها الحسد والعين؛ منها الضيق والاضطراب في العقل وغير ذلك من الأعراض، لكن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا بقضاء الله وقدره، فيجب على المؤمن أن يحسن ظنه بالله ويتوكّل عليه في كل أمور حياته، وإذا تأكد الإنسان بأنه ليس فيه شيء من العين أو الحسد، فعليه أن يلجأ إلى الطب العضوي، واستشارة الأطباء الثقات، وطلب العلاج والتداوي، فإن الله ما أنزل مرضاً إلا وجعل له دواء.[٨]
وشرع الإسلام صلاة العيدين، الفطر والأضحى، في السنة الأولى من الهجرة وهي فرض كفاية عند الحنابلة والإمامية، وسنة مؤكدة عند المالكية والشافعية، وواجبة عند الحنفية.
بكل أنواع البخور وبكل عطر الزهور وبكل أصوات الطيور ومع تلبيات الحجاج.. كل عام وأنت بخير.
يجزئ في الأضحية: الشاه عن واحد، والبدنة (الجمل أو الناقة)، والقرة (أو الجاموس) تجزئ page كل منها عن سبعة، بشرط ألا يقل نصيب الواحد للأضحية حينئذ عن السُبع.
اللهمَّ إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحدٌ ان ترزقني الذرية الصالحة.
لذا، فإن الرقية تأتي كحل للخلاص من هذه المشاكل وتطهير الجسد من الأمور السلبية التي قد تؤثر على صحته.
أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً.
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها
وما دام الأمر يتعلق بالفضائل ولا يترتب عليه وجوب حكم من عدمه فإن الأحاديث الضعيفة يستأنس بها ، ولا سيما إذا كانت غير شديدة الضعف مثل الحديثين الأخيرين، ضف إلى ذلك ثبوت فضلها وأجرها في الحديث المتقدم.